محمد صلاح ومانيه قوة ليفربول الضاربة.
محمد صلاح ومانيه قوة ليفربول الضاربة.
-A +A
عبدالله سلمان (جدة) okaz_online@
تتلاقى الآمال والطموحات البطولية الإنجليزية على مسرح ملعب واندا ميترو بوليتانو، بالعاصمة الإسبانية مدريد، بين محبي الفريق الشمالي العريق ليفربول ومحبي الفريق الجنوبي توتنهام، وكل ينشد أن تكون الفرحة من نصيبه بحصد لقب دوري أبطال أوروبا 2019، والكاسب من ذلك كرة «مهد كرة القدم» الممثلة بفريقين للمرة الثانية بعد 2008، والتي جمعت مانشستر يونايتد وتشلسي، من ضمن سابع نهائيات جمعت فريقين من بلد واحد.

إنجلترا سيرتفع حصادها إلى 13 لقبا لتفك شراكتها مع إيطاليا لتحل ثانية بعد إسبانيا، لكن أي من جماهير «الأحمر» أو«الأبيض» لن يرضيه غير الفوز بالكأس الأغلى على مستوى أوروبا والأولى على مستوى قارات العالم، من حيث القوة والمتابعة الجماهيرية، بل هي الثانية بعد كأس العالم من حيث نسبة المشاهدة بالعالم. ويبحث ليفربول مع مدربه الفذ الألماني يورغن كلوب، عن لقبه السادس في المسابقة وتوتنهام مع الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو، المطلوب بقوة من أبرز الأندية الأوروبية، عن لقبه الأول. يعول ليفربول على الثلاثي الهجومي الضارب المؤلف من المصري محمد صلاح، السنغالي ساديو مانيه والبرازيلي روبرتو فيرمينو وقلب الدفاع العملاق الهولندي فيرجيل فان دايك، لتعويض خسارته في نهائي النسخة الماضية أمام ريال مدريد الإسباني، فيما يأمل توتنهام أن يكون مهاجمه الدولي هاري كين في لياقته بعد عودته من إصابة أبعدته 7 أسابيع. التقى الفريقان مرة واحدة في المسابقات الأوروبية في نصف نهائي كأس الاتحاد الاوروبي (يوروبا ليغ حاليا) لموسم 1973، ففاز ليفربول ذهابا 1/‏‏‏0 على أرضه ورد توتنهام إيابا 2/‏‏‏1، بيد أن الأول تأهل بفارق الهدف الذي سجله خارج أرضه، ثم أحرز اللقب ضد بوروسيا مونشنغلادباخ الألماني. وبينما يبحث ليفربول عن لقب سادس يحل به ثالثا بين أكثر المتوجين بعد ريال مدريد وميلان، يسعى توتنهام لأول لقب في هذه البطولة وتوج من قبل ببطولتي كأس الكؤوس الأوروبية وكأس الاتحاد (الدوري الأوروبي حاليا)، ويأمل أن يصبح سادس فريق يحرز الألقاب القارية الثلاثة بعد يوفنتوس الإيطالي، أياكس الهولندي، بايرن ميونيخ الألماني، وتشلسي ومانشستر يونايتد الإنجليزيين.